رحم الله عبداً أنف فاستأنف
إن كنت فيما مضى قد حكمت على نفسك بيدك ونفذت الحكم بنفسك ..
حكمت عليها أن تظلمها فأدخلتها في ظلمات بعضها فوق بعض ..
ظلمة المعصية والتمادي فيها ..
ظلمة التفريط في أمور ما كنت يوماً تظن أن تفرط بها ..
أمور إن جاءك مجرد هاجس التفريط بها ينقبض قلبك وينتفض..
كنت تشعر بهذا أول فترة خروجك من الأسر ..
ظلمات إذا أخرجت فيها يداً للطاعة لم تكد تراها ،
نعم لم تعد تتذوق أو تشعر بلذة لطاعة أو حلاوة للقرب من الله ..
وبرغم ما حدث من تفريطك في حق نفسك وفي حق ربك فالفرصة ما تزال سانحة أمامك وأبواب الله لا تغلق في وجه من عاد إليه
فاستأنف سيرك إلى الله ورحم الله عبداً أنف فاستأنف .