قـف لحـظة من فضلك
وقـف لحـظات أخرى مع نفسك
حـاور عقلك
واسأل قلبك
هـل تذّوق يومـاَ طعمـ الرحمة ؟!
هـل تعطـّش لها ؟!
هـل شعر بها ؟!
هـل منحها غيرهـ ؟!
؛
؛
(( الـرحـمـة ))
كلمة صغيرة اللفظ ،، عظيمة المعنى
والإختلاف بينهما كــ إختلاف الشمس في
منظرها وإختلافها في حقيقتها
كلمة
بها من الحب شئ ،، ومن العطف شي
فيها يجتمع الحنان والشعور بـ الأمان
هي الإحسان و رحمة ذالك الإنسان
؛
؛
(( فــ تخيـّل معي ))
لو أطعمت الجائع و أرشدت الضائع
لو خففت عن شخص همـ ثقيل
لو واسيت الحزيـن
لو مسحت عن تلك العيون الدموع
لو فرّجـت ضيقة المكروب
؛
؛
(( فــ اعلـمـ ))
أنك بذلك تكون قـد أحسنت لغيرك
وأن الله سـ يجازئك و بالخير يكافئك
؛
؛
(( دعـوة ))
فــ لنتعاون ولـ نتراحمـ
ولـ نرحمـ الأرامل والزوجات
ولـ نرحمـ الوالدين والأبناء
ولـ نرحمـ الصغار والكبار
ولـ نرحمـ الجهلاء
لا .. بـل حتى الحيوانات
ولـ نكون رفقة صالحة
ولـ الخير راغبة
ولـ أحسن الأعمال متسابقة
؛
؛
(( وتذكـّر دائمـاً ))
أن الله لمـ يخلقنا ليضيـّق علينا رزقة
ولمـ يمنحنا الرحمة لـ نبخل بها على خلقه
؛
؛
فــ الرحماء لا يجتمعوا بــ الأشقياء
ولا يجتمع الأشقياء بــ الرحماء
فــ احذروا
ثمـ احذروا
من أن تكونوا من هؤلاء التعساء
(( وارحموا من في الأرض ،، يرحمكمـ من في السماء ))
