عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: ولادة الإمام المهدي .....الحلقة السادسه الإثنين يوليو 14, 2008 8:27 am
الحلقة السادسه:
قول ابن بابويه القمي في الإمامة والتبصرة :
28 - باب في ولادة المهدي عليه السلام (الابواب والعناوين للفصول تعتبر نتيجة لما سيسرده الكاتب ,وتعتبر هي حكمه وفتواه الفقهية بالنسبة للفقيه وهذا امر جرت عليه سيرة المؤلفين من العلماء,وانت تجد ان عنوان الباب هنا تصدر بالنتيجة من الروايات وهي ولادته عليه السلام).
94 - سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب عن إسحاق ابن محمد بن أيوب ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى عليه السلام يقول : صاحب هذا الأمر من يقول الناس : لم يولد بعد .
95 - سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا المعلى بن محمد البصري عن محمد بن جمهور وغيره ( عن " محمد " بن أبي عمير ) عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : في القائم عليه السلام سنة من موسى بن عمران عليه السلام . فقلت : وما سنته من موسى بن عمران ؟ قال : خفاء مولده ، وغيبته عن قومه . فقلت : وكم غاب موسى عن أهله وقومه ؟ فقال : ثماني وعشرين سنة. الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 109 – 112
وقال في الإمامة والتبصرة - ص 100 - 102
25 - باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( ع ) 88 - عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : دخلت على مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، فقال : يا أحمد ، ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من الشك والارتياب ؟ فقلت له : يا سيدي ، لما ورد الكتاب لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم ، إلا قال بالحق ، فقال : - أحمد الله على ذلك - يا أحمد ، أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة ، وأنا ذلك الحجة ، أو قال : أنا الحجة. 89 - سعد بن عبد الله قال : حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري عليهم السلام ودفنه ممن لا يوقف على إحصاء عددهم ولا يجوز على مثلهم التواطؤ بالكذب.
26 - باب إمامة القائم عليه السلام 90 - سعد والحميري معا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : تكون الأرض بغير إمام ؟ قال : لا. قلت : أفيكون إمامان في وقت واحد ؟ قال : لا ، إلا وأحدهما صامت . قلت : فالإمام يعرف الإمام الذي من بعده ؟ قال نعم . قال : قلت القائم إمام ؟ قال : نعم ، إمام ابن إمام ، قد اؤتم به قبل ذلك. 91 - سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ". فقال : الآيات هم الأئمة ، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام فيومئذ " لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام.
29 - باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 96 - سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة ، أنت حجة الله ابن حجته ، وأبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم . 97 - سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت عبد الله بن جعفر الطيار ، يقول : كنا عند معاوية والحسن والحسين عليهما السلام ، وعبد الله بن عباس ، وعمر بن أبي سلمة ، وأسامة بن زيد - فذكر حديثا جرى بينه وبينه ، أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول : إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم أخي علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد ، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم ابني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد ، فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا علي ، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا حسين ، ثم تكمله اثني عشر إماما ، تسعة من ولد الحسين . قال عبد الله : ثم استشهدت الحسن والحسين صلوات الله عليهما ، وعبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد ، فشهدوا لي عند معاوية . قال سليم بن قيس : وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة بن زيد ، فحدثوني أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 98 - سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي أنا وأنت وابناك : الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا فإلى النار. 99 - سعد ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، هما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ".
30 - باب أن المهدي هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 100 - سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر عن أبيه ، عن جده محمد بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع ، فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها يا بني : إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه . فقلت : يا سيدي ، وما الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني عقولكم تضعف عن ذلك وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه. 101 - سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني ، ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي ، عن أبي الهيثم بن أبي حية عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية : محمد ، وعلي ، والحسن فالرابع القائم. 102 - عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي ، عن الحسن ابن محبوب ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال : قال لي : لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي ، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ، وكل حرى وحران ، وكل حزين ولهفان ، ثم قال عليه السلام : بأبي وأمي سمي جدي صلى الله عليه وآله وشبيه موسى بن عمران عليه السلام ، عليه جيوب النور ، يتوقد من شعاع ضياء القدس ، كم من حرى مؤمنة ، وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء ، المعين.
31 - باب في أوصاف المهدي عليه السلام 103 - محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثني حمدان بن منصور ، عن سعد بن محمد ، عن عيسى الخشاب قال : قلت للحسين بن علي عليه السلام : أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال : لا ، ولكن صاحب الأمر الطريد الشريد ، الموتور بأبيه ، المكنى بعمه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر. 104 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد الله الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم والحسين بن زيد جميعا ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : لا يزال في ولدي مأمون مأمول. 105 - سعد بن عبد الله قال : حدثني موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ". فقال : هذه الآية نزلت في القائم ، يقول : إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو ، فمن يأتيكم بإمام ظاهر ، يأتيكم بأخبار السماء والأرض وحلال الله عز وجل وحرامه . ثم قال عليه السلام : والله ما جاء تأويل هذه الآية ، ولا بد أن يجئ تأويلها. 106 - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يبعث القائم وليس في عنقه بيعة لأحد. 107 - سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد والحسن بن ظريف جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : يقوم القائم عليه السلام وليس لأحد في عنقه بيعة. 108 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج البصري ، عن مجاشع ، عن معلى عن محمد بن الفيض ، عن أبي جعفر ، قال : كانت عصا موسى لآدم عليهما السلام ، فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران ، وإنها لعندنا ، وإن عهدي بها آنفا ، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وإنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع بها موسى بن عمران عليه السلام ، وإنها تصنع ما تؤمر ، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها.
32 - باب في النهي عن تسميته عليه السلام 109 - سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر. 110 - سعد بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن علي بن الحسن بن فضال عن الريان بن الصلت ، قال : سئل الرضا عليه السلام عن القائم عليه السلام فقال : لا يرى جسمه ولا يسمى باسمه. 111 - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي ، فقال : يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال : أما اسمه فلا ، إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عز وجل وهو مما استودع الله عز وجل رسوله في علمه. 112 - سعد بن عبد الله ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام ، يقول : الخلف ( من بعدي ابني الحسن ) فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ قلت : ولم ؟ جعلني الله فداك . قال : لأنكم لا ترون شخصه ، ولا يحل لكم ذكره باسمه . قلت : فكيف نذكره ؟ فقال : قولوا الحجة من آل محمد صلوات الله عليه وسلامه .
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
موضوع منقول
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: رد: ولادة الإمام المهدي .....الحلقة السادسه الإثنين يوليو 14, 2008 8:28 am
تكملة الموضوع
32 - باب في الغيبة 113 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، قالا : حدثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع المدائني قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فسألته عن هذه الآية : " فلا أقسم بالخنس ، الجوار الكنس ". فقال : إمام يخنس في زمانه ، عند انقضاء من علمه سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عيناك. 114 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا قالوا : حدثنا أبو علي الحسن ابن محبوب السراد ، عن داود بن الحصين ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب ، فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. 115 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن منذر بن محمد ابن قابوس ، عن النصر بن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبت فيها ؟ ! فقال : لا والله ، ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي ، يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ، ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم ، كما إنه مخلوق ، وأنى لك بالعلم بهذا الأمر ، يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة . قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء ، فإن له إرادات وغايات ونهايات. 116 - سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن ذا القرنين لم يكن نبيا ، ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله ، وناصح لله فناصحه الله ، أمر قومه بتقوى الله ، فضربوه على قرنه ، فغاب عنهم زمانا ، ثم رجع إليهم ، فضربوه على قرنه الآخر ، وفيكم من هو على سنته. 117 - عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن فضالة بن أيوب ، عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام . قلت : كأنك تذكر خبره أو غيبته ؟ فقال لي : وما تنكر من ذلك هذه الأمة ، أشباه الخنازير ، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، تاجروا يوسف وبايعوه ، وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم : " أنا يوسف " . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته ؟ ! لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد الله عز وجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك ، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ، ويطأ بسطهم ، وهم لا يعرفونه ؟ حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ، قالوا إنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي ". 118 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه ، لا ، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف. 119 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زياد المكفوف ، عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون المرعى ، فلا تجدونه يا معشر الشيعة . ورواه عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد سنان ، عن أبي الجارود : زياد بن المنذر ، عن عبد الله الشاعر مثله. 120 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ، فلم يظهر لهم ، ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم وبيناته ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساءا ، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس. 121 - عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر ؟ فقال : لا تحدث به السفل ، فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل : " فإذا نقر في الناقور ". إن منا إماما مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، ( فظهر وأمر بأمر الله عز وجل ).
35 - باب ما يصنع الناس في الغيبة 122 - محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن خاله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال : قلت له : إن كان كون - لا أراني الله يومك - فبمن أئتم ؟ فأومأ إلى موسى عليه السلام ، فقلت : فإن مضى موسى فإلى من ؟ قال : إلى ولده ، قلت : فإن مضى ولده ، وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا ، فبمن أئتم ؟ قال : بولده ، ثم قال : هكذا أبدا ، قلت : فإن أنا لم أعرفه ولم أعرف موضعه ، فما أصنع ؟ قال : تقول : ( اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي ) فإن ذلك يجزيك . ورواه عن سعد والحميري عن ابن أبي الخطاب وابن عبيد. 123 - عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم . فقلت له : ما يصنع الناس في ذلك الزمان ؟ قال : يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم . 124 - سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى ابن القاسم ، عن معاوية بن وهب البجلي ، وأبي قتادة علي بن محمد بن حفص ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال : قلت : ما تأويل قول الله عز وجل : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ". فقال : إذا فقدتم إمامكم فلم تروه ، فماذا تصنعون ؟. 125 - سعد والحميري وابن إدريس ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن عبد الجبار ، وعبد الله بن عامر ابن سعد الأشعري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن المساور ، عن المفضل ابن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إياكم والتنويه ، أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ، ولتمحصن حتى يقال : " مات أو هلك ، بأي واد سلك " ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان وأيده بروح منه . ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي . قال : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك ، يا أبا عبد الله ؟ فقلت : وكيف لا أبكي ، وأنت تقول : اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة ، فقال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم . قال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس. 126 - محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ، عن إسحاق بن محمد الصيرفي ، عن يحيى بن المثنى العطار ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه. 127 - عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن صالح بن محمد ، عن هانئ * التمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ، ثم قال - هكذا بيده - ثم قال : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، فليتق الله عبد ، وليتمسك بدينه.
***قول الشيخ الكليني في الكافي ج1ص514 الى ص525:
( باب ) * ( مولد الصاحب عليه السلام ) * ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . 1 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد قال : خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري : هذا جزاء من افترى على الله في أوليائه ، زعم أنه يقتلني وليس لي عقب فكيف رأى قدرة الله . وولد له ولد سماه " م ح م د " سنة ست وخمسين ومائتين .
وذكر في هذا الباب (31)حديثا عن ولادته عليه السلام . وهناك ابواب اخرى كثيرة مرتبطة بولادته منها: باب الاشارة والنص الى صاحب الدار , وباب في تسمية من راه عليه السلام , وباب في النهي عن الاسم , وباب نادر في حال الغيبة , وباب في الغيبة ,وغيرها ممايرتبط بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف .
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف