الفاروق عمر ((((مع تحيات الظل))))

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال " يوم من امام عادل افضل من عبادة ستين سنة وحد يقام في الارض بحقه : ازكى من مطر اربعين صباحاَ"
وروي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال " احب الناس الي يوم القيام وادناهم مني مجلساً امام عادل وابغض الناس الى الله تعالى وابعدهم مني مجلسا : امام جائر
عندما اتي الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتاج كسرى وسواريه قال : ان الذي ادى هذا لامين فقال له علي بن ابي طالب رضي الله عنه عففت فعفوا ولو رتعت لرتعوا
راه رجل من الفرس ينام في ظل شجرة وهو مستغرق في نوم عميق دون ان يكون من حوله من يحرسه ذلك لانه اقام العدل فوقف الفارسي يعجب اهذا امير المؤمنين ثم قال " حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر "
يقول الشاعر في هذا المشهد :
وراع صاحب كسرى ان راى عمراً بين الرعية عطلا وهو راعيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً ببردة كاد طول العهد يبليها
راه مستغرقا في نومه فراى فيه الجلالة باسمى معانيها
وحسبه بملوك الفرس ان لها سوراً من الجند والاحراس يحميها
فقال قولة حق اصبحت مثلاً واصبح الجيل بعد الجيل يرويها
امنت لما اقمت العدل بينهمو فنمت نوم قرير العين هانيها
قد كنت اعدى اعاديها فصرت لها بفضل ربك حصنا من اعاديها
ذلك اليوم الذي مات فيه قال رعاة الغنم في شواهق الجبال : اليوم مات عمر قيل : وما ادراكم بموته ؟ قالوا لان الذئب قد عدا على الغنم وما عهدناه كذلك في حياة عمر
ولما تحقق الناس من الخبر وجدوه قد مات فعلاً.
راه الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في المنام بعد موته فقال له : ماذا اجبت الملكين في القبر
فقال : سالتهما من ربكما
من يحول ان يجاري الفاروق ابا حفص
في احد الايم كان يسير في الليل يتفقد اوضاع الرعية واذا به يلتقي بامراة تشعل النار وعلى النار قدر وفي القدر ماء وفي الماء حصى وحول المراة ثلاثة اطفال يقول منهم امي اكاد اموت جوعاً والاخر امي ارحمي مني الضلوع والثالث يقول الاتطعميني قبل ان امضي صريعاً
فوقف عمر امامها يسالها ما تقولين في عمر : فقالت الله الله في عمر ( اشكو عمر الى الله رب العالمين وهي لا تعرفه )
فقال لها: وما ذنب عمر ايعلم حالكم
فقالت: ايلي امرنا ويغفل عنا
فيتوجه عمر الى عبد الرحمن بن عوف ويذهب به الى خزائن الدقيق والسمن والعسل ويقول لحارس المخازن احمل على ظهري هذا الحمل من الدقيق فتعجب الحارس وقال له ااحمل عنك ام عليك فقال له عمر ثكلتك امك اانت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة
فسار في شوارع المدينة كانه حمَّال ( الخليفة يحمل الدقيق والسمن )ويجلس امام النار والدخان يتحلل لحيته ويضع الدقيق على السمن ويضع العسل عليهما ويضع الطعام للاطفال فتنظر اليه ام اليتامى وتقول له : والله انك احق بالخلافة من عمر( سبحان الله عمر احق بالخلافة من عمر )
فقال لها عمر اذا كان الغد فاتي عمر فساكلمه بشانك واختبا خلف صخرة يراقبهم والبرد شديد ويقول له عبد الرحمن بن عوف هيا الى البيت يا امير المؤمنين فالبرد شديد فيقول لهم والله لا اغادر حتى اراهم يضحكون
وجاء الغد وجاءت ام اليتامى الى مجلس الخليفة ورأته بين رجلين ابن مسعود يقول له يا امير المؤمنين وعلي بن ابي طالب يقول له يا امير المؤمنين
فقال لها امير لا عليك باسا عليك يا امة الله
فقال لها اتعلمين لماذا ارسلت اليك : فقالت خيرا يا امير المؤمنين
فقال : بكم تبيعين مظلمتك
فقالت وهل انت ظلمتني الم تجلب لنا الدقيق والعسل والسمن فدفع لها بستمئة درهم وكتب على رقعة : بعد البسملة والصلاة على رسول الله
فقد اشترة عمر من امة الله المظلمة بستمئة درهم وشهد عليها ابن مسعود وعلي بن ابي طالب واحتفظ بها وقبل ان يموت قال لاهله اتوني بهذه الرقعة وضعوها في قبري حتى القى بها الله
الله يا امير المؤمنين

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على اشرف الانام
(سيدنا ومولانا وشفيعنا محمد رسول الله)
جزاكم الله الخير كله
وثبتنا على الايمان
وجعله الله فى ميزان
الحسنات
(تقبلو مرورى)

» الزبير؟؟ (((مع تحيات الظل)))
» خلفيات حب **** مع تحيات الظل*****
» من هم الصحابه (((((((مع تحيات الظل)))))))))
» (((الامام الشافعي))) (((((((مع تحيات الظل))))))
» الخطيب الصغير (( مع تحيات الظل))