الفتاه المسلمه وسام عضو مبدع جدا
عدد الرسائل : 148 العمر : 30 أوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: لحظة لا بد منها ...صور عن سوء المظهر عند الموت...و أخرى عن حسنه الخميس أغسطس 14, 2008 3:06 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا محمد و على أله و صحبه وسلم
أما بعد أخواني و أخواتي بالله فقد سمعت شريطا كان قد أهداني إياه أحد أصدقائي عن الموت و كان أسم هذا الشريط لحظة لا بد منها
عندما سمعت هذا الشريط من أوله لأخره لحظة بلحظة و دقيقة بدقيقة كلمة بكلمة و حرفا بحرف أكتشفت كم أن الواحد منا بعيدا عن الله كم أن هذه الدنيا قد ملأت قلوبنا كم أننا قد تثاقلنا إلى الأرض نسينا أنفسنا في طيات متاعها نسينا أنفسنا و نسينا من نكون و لماذا خلقنا أنزلقنا و راء هذه الدنيا بشهواتها و متاعها أختلطت علينا الأمور و رحنا نزاحم بعضنا بعضا على هذه الدنيا و نسينا شيئا مهما جدا نسينا ديننا
نسينا تلك اللحظة التي لا بد منها تلك اللحظة التي يشخص فيها البصر و تشهق فيها النفس الأخير
نسينا تلك الدقيقة بل الثانية بــــــــــل الومضة التي ينتهي فيها كل شيء أحلامنا و خططنا التي يخططها الواحد منا لنفسه أنه سيقوم بها
نسينا تلك اللحظة لحظة الـــــــــــــــــموت
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تأمل أخي تأملي أخية ...... تأملوا معي تلك اللحظة التي هي حق علينا كلنا كبيرنا و صغيرنا شابا كنت أم كهل فتاة كنت أم شاب تأملو تلك اللحظة التي فيها ترى مقعدك من الجنة أو من النار تأملي أخية تلك اللحظة التي تنزل فيها ملائكة الموت على الأنسان لتقبض روحه و على أي هيئة تقبض هذه الروح على أي حال تقبض هل على حال معصية أم على حال عبادة ...... اللهم أحسن خاتمتنا يا رب
تلك اللحظة يقال أنه تنزل فيها ملائكة الموت على الإنسان لتقبض روحه فيفتح على الإنسان بابين باب يرى فيه النار و باب يرى به الجنة فإن كان من أهل الصلاح تقول له الملائكة هذا مكانك من الجنة و يغلق باب جهنم و أما إن كان من أهل الفسوق و الفجور و الغفلة فتقول له الملائكة هذا مكانك من النار و يغلق باب جهنم
سبحان الله فكر معي أخي فكري معي أختي و أسأل نفسك و سألي نفسك كيف ستكون خاتمتي و أي مكان سأرى لو نزلت علي ملائكة الموت الأن هل سيكون الجنة أم جهنم و بئس المصير هل أنا مستعد لتلك اللحظة إسأل نفسك أيها الغالي و أيتها الغالية هل أعددت العدة لهذه اللحظة كي ألقى الله فيها بقلب سليم أم أنني لم أعدد العدة لتلك اللحظة فأكون من الهالكين
توقف عن القرأة قليلا و أسأل نفسك هذا السؤال و كأنك تعلم أن ملائكة الموت ستأتيك بعد قليل و تقبض روحك
و أنت أيضا أختاه
سبحان الله إنها للحظة صعبة عندما تأتي سكرات الموت
يقول العلماء إن سكرات الموت عندما تاتي عند حال الإحتضار تكون على شكلين سبحان الله فإنها تأتي على المؤمن بحلاوة لا يشعر فيها المؤمن حين تقبض منه الروح إلا كما تنزع الشعرة من العجين تنتزع كلمحة البصر فلا تشتد عليه السكرات و لا يتخبط عندها على عكس الكافر أو من يموت على معصية حيث يقول العلماء أنه عندما تنتزع الملائكة روح الكافر تنتزعها كما لو أن شوكا يجر من قدميه إلى رأسه فتكون عليه السكرات صعبة هلعة يتخبط فيها الكافر من شدة الألم فيشعر فيها الكافر أعوذ بالله كما لو أنه يتنفس من خرم إبرة و يقول العلماء أن الملائكة عندما تنزل على المؤمن تنزل عليه باحسن هيئة و أجمل هية فترى الرضى و الإبتسامة على وجه المؤمن عن موته أما الكافر أعوذ بالله فإنها تنزل عليه بأبشع صورة مفزعة فتجده كظيم الوجه عابس عند موته
يقول أحد الأشخاص و هذه قصص حقيقية و لربما قد لا يصدقني البعض و لكن من عايش يسمع بتلك القصص الكثير يقول أحد الأشخاص أنه حضر أحتضارة شخص فقالو له قل لا إله إلا الله فقال (هو ) أي المحتضر كافر بما تقول فقالو له قل لا إله إلا الله فقال هو(أي المحتضر ) كافر بما تقول و مازال يرددها حتى مات من حينه يقول راوي القصة ما جريمة هذا الشخص ما مصيبته رجل مسلم يقول عند إحتضاره كافر بما تقول و يموت على ذلك لابد أنه كان يفعل شيئا فقالو نعم فقد كان يشرب الخمر كثيرا يا سبحان الله كان يشرب الخمر كثيرا حتى ان زجاجة الخمر لا تفارق يده فأنظرو على أي هيئة مات
لا بل أسمعي أختي و اسمع أخي ذلك الشاب الذي مات و هو يسمع الاغاني يقول أحد الشباب من شباب الخليج يقول كنا شابين ذهبنا إلى بلاد الغرب بلاد الكفر و الخنى و قد كنا فعلنا من الفحش ما فعلنا ذهبنا لنسجل بالجامعة أنا و صديقي و عندما وصلنا إلى بناء التسجيل ركن صديقي سيارته في المصف و قال لي أذهب و سجل و أسأل لي إن كان هنالك تسجيل يقول الشاب فقلت له تعال معي نسجل سويا قال فرفض أن ينزل من السيارة فذهبت و دخلت المبنى و قضيت في المبنى حوالي الساعتين و عندما رجعت إلى السيارة كان صوت الاغاني يخرج خارج السيارة فركبت و قلت لصاحبي هيا و كان نائما يوقل قلت له يا فلا هيا لنذهب إلى المنزل فلم يرد علي فهززته فإذا به كان قد فارق الحياة أنظر أخي أنظري أخية أنظر يا من تستمع للغناء كيف مات و هو يسمع الأغاني يقول الشاب لم يكن صديقي يشكو من شيئ أبدا و فجاة و من دون سابق إنذار جاء قدره انظر كيف ما و اليعاذ بالله مات و هو يستمع أغاني الحب و الغرام أنظر كيف لقى ملائكة الموت على اي حال أم على اي هيئة سبحان الله و البعض منا تراه يقضي ليله على الأفلام و الاغاني من قنوات الفسق و الفجور كيف سيكون حاله إن جائه الموت بغته أعوذ بالله كيف ستلقى الله يا من تراك تزني و ترتكب المعصية و تعاشر الحرام هل تضمن مكر الله و الله خير الماكرين هل تضمن أن لا تموت و أنت تعاشر الحرام و ترتكب الزنى يقول العلماء إن الإنسان يبعث على الهيئة التي يموت عليها يوم القيامة يقول أحد الشباب كنا ثلاثة شبان و هذه القصة حقيقية حدثت في بلدنا في سوريا استشعر أخي أستشعري أختي عندما أقول في بلدنا أي أنها من واقعنا يقول الشاب كنا ثلاثة شبان كنا ننتظر أبواب المدارس الثانوية و الإعدادية حتى تفتح و تخرج الفتيات من المدارس فناخذ نتصيد الفتيات اللاتي يخرجن من المدارس و يلبسن لباسا ضيقا و نرى أنهن تردن أن تكلمن الشباب و تلك النوعية من البنات الضائعات اللاتي تريد صاحبا تكلمه و يكلمها يقول كنا نواعدهن بعد أن نتعرف عليهن و كنا نذهب بهن إلى خارج دمشق إلى مزرعت صديقنا بحجة أننا نقوم بنزهة بالسيارة و عندما كنا نصل إلى هناك كنا نغتصب تلك الفتيات و كنا نشرب الخمر و نسكر و نعربد حتى جاء يوم من الايام كنا قد جهزنا فيه أمور السهرة من ورق لعب و خمر و ما إلى ذلك و فتيات أستاجرناهن و طعام إلا أننا كنا قد نسينا أن نحضر معانا خبزا فذهب صديقي ليجلب الخبز و كانت الساعة حوالي الثانية بعد منتصف الليل و مرت الساعات و لم يحضر حتى الساعة الرابعة أنه قد حصل مكروه فركبت سيارتي و ذهب باحثا عنه فإذا بنيران و لهب يخرج من أحد السيارت و لم تكن بعيدة عن المزرعة سوى بضع دقائق و عندما أقتربت من النيران و إذا بها سيارة صديقي و النار تأكلها ووجدت صديقي و قد كان نصف جسده الأسفل متفحم و ما زال به روح فحاولت أن اخرجه من السيارة حتى ان يداي قد أحترقت لكني كنت لا اشعر بالوجع من فاجعة المنظر فقلت له سوف أخذك للمشفى مع أني كنت أراه يحتضر و إذا به يقول لي صديقي المحترق ماذا أقول له ماذا أقول له فسألته من هو قال ربي ماذا أقول له و مات على ذلك و حينها سألت نفسي أنا ايضا ماذا أقول له و إذا بصوت الاذان يخترق أذناي رغم بعد الصوت ولكن في تلك اللحظة شعرت أن المؤذن يؤذن داخل أذناي شعرت ان هذا الأذان مختلف عن كل مرة أسمعه بها شعرت أنه موجه إلي الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح فيقول فذهبت و أغتسلت من جنابتي و توضأت و صليت صلاة لم أشعر كل عمري أني قد صليت مثلها و من يومها لم تفوتني صلاة أبدا
أخي و أختي الله سبحانه يحب عبده أن يتوب و يستغفر و لا تقول أو لا تقولي مهما فعلت فلن يغفر لي ربي
لا إن الله غفور رحيم إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك
باب الرجعة إلى الله مفتوح
حتى أن الله سبحانه من كثرة رحمته يوم القيامة التي يوزعها على الناس و يغفر لهم يقول العلماء ترى الشيطان تتطاول عنقه فوق الناس لعل رحمة الله تصل إليه
لذلك لا تقنطوا من روح الله إنه لا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون
و للحديث بقية عن بعض القصص عن بؤس المنظر و حسن المنظر
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و لا تنسونا بالدعاء
_____________ | |
|
الحاجه وسام عضو مبدع جدا
عدد الرسائل : 1939 العمر : 58 أوسمة : تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: رد: لحظة لا بد منها ...صور عن سوء المظهر عند الموت...و أخرى عن حسنه الخميس أغسطس 14, 2008 4:35 am | |
| | |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: لحظة لا بد منها ...صور عن سوء المظهر عند الموت...و أخرى عن حسنه الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:12 am | |
| | |
|
الفتاه المسلمه وسام عضو مبدع جدا
عدد الرسائل : 148 العمر : 30 أوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: رد: لحظة لا بد منها ...صور عن سوء المظهر عند الموت...و أخرى عن حسنه الأربعاء ديسمبر 10, 2008 2:36 pm | |
| | |
|