السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا اختى فى الله تقرب الابنه من امها فى هذا السن مناسب جدا بس انا ليه وجهه نظر
السن من 10 الى 13 سنه لا يعى ما نقول انما فيما فوق السن المناسب هو 15 سنه تقريبا انا بدات مع بناتى وصبيانى ايضا لان البنت زى الولد حتى فى التربيه السليمه الصراحه مطلوبه جدا بين البنت وامها بس مش فى الامور الشخصه للام انما ممكن تتوجه من ناحيه توجيه معين علشان البنت فى السن ده بتكون مشغولة بالحب والرومانسية وممكن كمان يكونلها تجربة ودا مش عيب
ولى ملحوظه ايضا ان لا ننسى الولد من التربيه ايضا والمصراحه بين الام والاب والابناء عموما
ولى توجيه ايضا للبنات بقى الصراحه والصداقه تبدا من الام لان الام هى المدرسه الاولى فى التربيه السليمه
هي الاعتراف بالعيوب والتعرف عليها، فإن اعتراف الإنسان أن به عيوبا خطوة هامة في طريق الإصلاح لأن الإعراض عن معرفة العيوب هو ضعف ونقص وفقدان للشجاعة في مواجهة النفس، بل هي إحدى صفات المعرضين عن رسل الله عز وجل حيث قال تعالى: (ولكن لا تحبون الناصحين ) وإن مما يجعلك ترفض الاعتراف بالعيب الشعور بأنك قد بلغت مرحلة من الصلاح لا تحتاج فيها إلى تذكير ونصح لكثرة ما قرأت وعلمت في إصلاح النفوس، وتطمئن إلى هذه المعرفة دون أن تقف مع نفسك وقفة حازمة لترى هل تخلصت فعلا من الأخلاق الذميمة، لقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه المبشر بالجنة يقول:"رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي"، وكان يذهب إلى حذيفة ليعرف هل هو من المنافقين أم لا، وكان أحد تلاميذ سفيان الثوري يدعو الله عز وجل ويقول: اللهم عرفني نفسي. وقال محمد بن كعب القرطي: إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خصال: فقها في الدين، وزهادة في الدنيا، وبصرا بعيوبه. هذا وإن من أهم الوسائل التي تعين على معرفة عيوب النفس باختصار : طلب العلم والمواظبة عليه، ومصاحبة الأخ الناصح الرفيق : الذي يبصرك بعيوبك ويرى أن ذلك واجبا عليه عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة) , والاطلاع على كلام أعدائك وخصومك فإنهم يتلمسون دائما معايبك. وتقبلى مرورى وشكرا لكى على هذه التوجهات العظيمه