ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة.... الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 9:31 am | |
| | |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة.... الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 9:38 am | |
| س11: وما هي معجزته؟
ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعدواتهم له ولمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " [سورة البقرة: 23] وفي الآية الأخرى: قوله تعالى: " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " [سورة الإسراء:88].
س12: ما الدليل على أنه رسول الله؟
ج12: قوله تعالى: " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ " [سورة آل عمران:144].
ودليل آخر قوله تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً " [سورة الفتح:29].
س13: ما هو دليل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج13: الدليل على النبوة قوله تعالى: " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً " [سورة الأحزاب:40].
وهذه الآيات تدل على أنه نبيٌ وأنه خاتم الأنبياء.
س14:ما الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم؟
ج14: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذوه مع الله إلهاً آخر، ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر والشجر، كما قال الله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ " [سورة الأنبياء:25]، وقوله تعالى: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ " [سورة النحل:36]، وقوله تعالى: " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ " [سورة الزخرف:45]، وقوله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56].
فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويوحدوه، فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك.
س15: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألهية؟
ج15: توحيد الربوبية: فعل الرب، مثل الخلق، والرزق والإحياء والإماتة، وإنزال المطر، وإنبات النباتات، وتدبير الأمور.
وتوحيد الإلهية: فعل العبد، مثل الدعاء، والخوف والرجاء، والتوكل، والإنابة، والرغبة، والرهبة، والنذر، والاستغاثة،
وغير ذلك من أنواع العبادة.
ملاحظه: هذه الاسئلة نقلا من كتيب دلائل التوحيد ( 50 سؤال في التوحيد ) لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه0
س16: ما هي أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله؟
ج16: من أنواعها: الدعاء، والاستعانة، والاستغاثة، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابة، والمحبة، والخشية، والرغبة، والرهبة، والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية.
س17: فما أجلُ أمرٍ أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟
ج17: أجل أمرٍ أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عنه الشرك به، وهو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد اتخذه رباً وإلهاً، وأشرك مع الله غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة. س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟
ج18: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
س19: ما معنى الله؟
ج19: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
ج20: لأي شيء الله خلقك؟
ج20: لعبادته.
س21: ما هي عبادته؟ ج21: توحيده وطاعته.
س22: ما الدليل على ذلك؟
ج22: قول الله تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " [سورة الذاريات:56].
ملاحظه: هذه الاسئلة نقلا من كتيب دلائل التوحيد ( 50 سؤال في التوحيد ) لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه
| |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| |
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة.... الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 9:58 am | |
| س43: ما معنى الكفر وأنواعه؟
ج43: والكفر كفران:
1- كفر يخرج من الملة وهو خمسة أنواع:
الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ " [سورة العنكبوت:68].
الثاني: كفر الاستكبار والإباء مع التصديق. قال تعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " [سورة البقرة:34].
الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن، قال تعالى: " وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ " إلى قوله: " ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " [سورة الكهف: 35-37].
الرابع: كفر الإعراض، والدليل عليه قوله تعالى: " وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ " [سورة الأحقاف:3].
الخامس: كفر النفاق ودليله قوله تعالى: " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ " [سورة المنافقون: 3].
2- كفر أصغر لا يخرج من الملة:
وهو كفر النعمة، والدليل عليه قوله تعالى: " وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ " [سورة النحل: 112]، وقوله: " إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " [سورة إبراهيم:34].
ملاحظه: هذه الاسئلة نقلا من كتيب دلائل التوحيد ( 50 سؤال في التوحيد ) لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه
س44: ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.
والشرك ثلاثة أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
الأول: شرك الدعوة، قال تعالى: " فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ " [سورة العنكبوت:65].
الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: " مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * اوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " [سورة هود:15-16].
الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [سورة التوبة:31].
الرابع: شرك المحبة، قال تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ " [سورة البقرة:165].
النوع الثاني: شرك أصغر وهو الرياء، قال تعالى: " فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " [سورة الكهف:110].ا
لنوع الثالث: شرك خفي، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: " الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل " (1).
س45: ما الفرق بين القدر والقضاء؟
ج45: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل -أيضاً- بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو: التفصيل والتمييز.
ويطلق القدر -أيضاً- على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: " ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ " [سورة النساء:65]، ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: " فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ " [سورة الجمعة:10]، ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: " فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ " [سورة طه:72].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ " [سورة الإسراء:4] ويطلق على الموت، ومنه قوله: قضي فلان، أي: مات، قال تعالى: " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ " [سورة الزخرف:77]، ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: " وَقُضِيَ الأَمْرُ " [سورة البقرة:210].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: " وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " [سورة طه:114]، ويطلق على الفضل والحكم، كقوله: " وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ " [سورة الزمر:69]، ويطلق على الخلق، كقوله تعالى: " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ " [سورة فصلت:12].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: " وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً " [سورة مريم:21]، ويطلق على الأمر الديني، كقوله: " أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ " [سورة يوسف:21]، ويطلق على بلوغ الحاجة، ومنه: قضيت وطري، ويطلق إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: " فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ " [سورة البقرة:200].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والاقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقي ولا ينقضي. س46: هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟
ج46: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: " ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة " قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: " من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة " ثم قرأ: " فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى "(2) [سورة الليل: 5 - 10].
وفي الحديث: " واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة " ثم قرأ: " فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " (3) [سورة الليل: 5-6].
| |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب في التوحيد والعقيدة.... الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 10:00 am | |
| | |
|