ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: هذا الموضوع موجه لكل مسلم ومسلمه الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 2:22 pm | |
| | |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: هذا الموضوع موجه لكل مسلم ومسلمه الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 2:26 pm | |
| 10- وقد حكم الله ورسوله وسلف الأمة على الأغاني واستماعها بالتحريم ؛ لأنها تصُدُّ عن ذكر الله وعن الصلاة وتنبت النفاق في القلب وتصد عن الحق وتجر إلى الضلال. وتشغل عن استماع القرآن الكريم والاستفادة منه. فمحبة القرآن ومحبة الأغاني ضدان لا يجتمعان فالله المستعان. وبناء على ذلك فإنه يحرم تسجيل الأغاني وبيعها وشراؤها وثمنها لأن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه وفي الحلال بركة وكفاية عن الحرام. والذي يأكل الحرام لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء. *** 11- أخي المسلم لا بد لك من جلساء وأصدقاء فعليك بمجالسة الأخيار الصالحين الأتقياء المطيعين لله. واحذر مجالسة الأشرار العصاة لله فالمرء معتبر بقرينه وسوف يكون على دين خليله فلينظر من يخالل فكما يقلد الإنسان من حوله في أزيائهم يقلدهم في أعمالهم ويتخلق بأخلاقهم. *** 12- أخي المسلم وسوف تسأل عمَّا تستمع إليه أو تنظر إليه، وعمَّا يكنه ضميرك. فحاسب نفسك في هذه الأشياء قبل أن تحاسب. فلا تستمع إلى محرم كالأغاني، ولا تنظر إلى محرم؛ كالعورات، والنساء الأجنبيات اللاتي لسن من محارمك. وانو الخير تثب عليه. وفكر فيما ينفعك ولا تفكر فيما يضرك قال تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء: 36]. *** 13-أخي المسلم وإذا أردت أن يتقبل الله منك عملك وتتصف بصفات المؤمنين الأبرار فلازم تقوى الله -عز وجل- في جميع أوقاتك وحياتك القصيرة. وحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة في المساجد، وحافظ على النوافل والسنن قبلها وبعدها لأنها تجبر ما نقص منها، وحافظ على صلاة الوتر فهو حق على كل مسلم، والصلاة صلة بين العبد وربه وهي تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر فهي من أعظم الحسنات المذهبة للسيئات. *** 14- واعلم يا أخي المسلم أن من عرف الحق فاتبعه والباطل فاجتنبه هداه الله ووفقه وتقبل منه أعماله. بدليل قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) [محمد: 17]. وقوله تعالى: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى) [مريم: 76]. وقوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت: 69]. وعلى عكس ذلك من عرف الحق فتركه والباطل فارتكبه يكون بعيدًا عن التوفيق بدليل قول الله تعالى: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [الصف: 5]. فلما عرفوا الحق وتركوه، والباطل فارتكبوه عاقبهم الله بزيغ قلوبهم. وأخبر أنه لا يهدي من خرج عن طاعته بعد أن عرفها. فليحذر المسلم من مخالفة أمر الله وأمر رسوله لئلا يغلق على نفسه أبواب الهداية والتوفيق. *** 15- أخي المسلم ولا تنس أن تدعو ربك بصلاح دينك ودنياك وآخرتك. فقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]. وهو سبحانه لا يخلف الميعاد بشرط أن نستجيب له فنطيعه، ونؤمن به ثم ندعوه فيستجيب لنا. فكم أجاب من دعوة. وكم كشف من كربة. وكم أجار من مستجير. وكم شفى من مريض. وكم أزال من شدة. فلله الحمد والشكر، والثناء على ذلك. ومن أجمع الأدعية: (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ). فإن هذا الدعاء شامل لخيري الدنيا والآخرة. *** 16- يا أخي المسلم أدعوك إلى التوبة الصادقة قبل أن تموت بترك المعاصي. والندم على ما فات منها، والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل والاستغفار من ذلك. فإن الله تعالى يتوب على من تاب ويغفر لمن استغفر. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[النور: 31]. أي: إذا تبتم أفلحتم، وفزتم ونجحتم. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) [التحريم: 8]. والمعنى: إذا تبتم إلى الله تعالى توبة صادقة كفَّر الله عنكم سيئاتكم وغفرها لكم، وأدخلكم جنات النعيم. وهذا غاية ما يتمناه المسلم، ويرجوه. وقال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53]. نهى الله في هذه الآية عن القنوط وهو قطع الرجاء من رحمته. وأخبر أنه يغفر الذنوب جميعًا أي للتائبين والمستغفرين؛ لأنه تعالى هو الغفور الرحيم، وقال تعالى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)[طه: 82]. فوعد تعالى بالمغفرة لمن تاب في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات. وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره إيمانًا صادقًا. وعمل عملاً صالحًا خالصًا لله، موافقًا لسنة رسوله r من صلاة وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وبر الوالدين، وصلة الأرحام وهم الأقارب. ثم استمر واستقام على الهداية والإيمان والعمل الصالح حتى يموت. فهذه أربعة أسباب للمغفرة، وهي الإيمان الصادق، والعمل الصالح والتوبة النصوح، والاستمرار على ذلك. وقال النبيr: «قال الله تعالى: يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي». رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح. فقد فتح الله أبواب التوبة والمغفرة والرجاء للتائبين والمستغفرين والراجين رحمته. كما فتح أبواب الإجابة للداعين والزيادة للشاكرين. فلله الحمد والشكر والثناء على ذلك. ونسأله المزيد من فضله ورحمته وأن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا أذنب استغفر | |
|
ام احمد رئيس مجلس الإدارة
عدد الرسائل : 1822 العمر : 49 أوسمة : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| |