اعمـل لـدار غـــداً رِضــــوانُ خازنــــها
الـجار أحمـد و الرحمن بانيــــــها
قصورهــا ذهــــبٌ و المســـك طنينتــها
و الـزعفرانُ حشيـشٌ نابـتٌ فيــها
أنــهارها لبنٌ محض و مـــــن عســـــــل
والخمرُ يجري رحيقاً في مآقيــها
و الطير تجري على الأغصان عاكفــةً
تُسبِّحُ اللـــــــه جهـراً في مغانيــها
فيالـها من كــراماتٍ إذا حصلـــت
ويا لاها مـن نفوسٍ سـوف تجنيـها