الحديث الحادي والعشرون :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر : أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )). رواه مسلم .
الحديث الثاني والعشرون:
عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين: فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استحاب الله له)). رواه الترمذي ، والنسائي ، واحمد والحاكم ، وهو حديث صحيح.
الحديث الثالث والعشرون:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي ديني ، واصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر )). رواه مسلم.
الحديث الرابع والعشرون :
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : (( سيروا هذا جمدان سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)). رواه مسلم .
الحديث الخامس والعشرون :
عن عبد الله بن بسر ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً قال : يا رسول الله : إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ، قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )). رواه الترمذي ، وابن ماجه وأحمد، وصححه ابن حبان، والحاكم.
الحديث السادس والعشرون:
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخيرك لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلي : قال : ذكر الله تعالى )) رواه الترمذي ، وابن ماجه واحمد ، والحاكم، وهو صحيح.
الحديث السابع والعشرون:
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : (( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا ، وأبصارنا ، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)). رواه الترمذي، والحاكم، وسنده حسن .
الحديث الثامن والعشرون :
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : (( ربي أغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي في أمري كله ، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شي قدير)). متفق عليه .
الحديث التاسع والعشرون :
عن عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي . اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسالك القصد في الفقر والغني، وأسألك نعيماً لا ينفذ، وأسالك قرة عين لا تنقطع، وأسالك الرضا ، وأسالك برد العيش بعد الموت ، وأسالك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين)). رواه النسائي، والحاكم ، وسنده صحيح.
الحديث الثلاثون:
عن عائشة ـ رضي الله عنهماـ قالت : كان من دعائه صلي الله عليه وسلم قوله : (( اللهم إني أسالك من الخير كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسالك من خير ما سألك عبدك ونبيك ، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك. اللهم إني أسالك الجنة ، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسالك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً)) رواه أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وهو حديث صحيح.