في هذا اليوم المبارك يوم الجمعه
أفضل أيام الأسبوع
موعدي لكتابة موضوع جديد
ورأيت أن أضع
موضوع مؤثر يلين قلوبنا القاسيه ويعيد لأذهاننا حقيقة ماغاب عنا
إلى الله نشــكو قــسوة في قلوبنا ******* وفي كل يوم واعظ الموت ينـدبأسال الله تعالى أن يوفقنا جميعآ لطاعتهوأسال الله تعالى أن يجد هذا الموضوع القبول لديكن فوالله نعم الموعظه
وأعتبري أختي هالموضوع رساله من ربكِ اليكِنعم انها رساله..
كم من رسالة من إنسان له مكانة في قلوبنا نتلقاها،
ونعتز بها، ونضعها موضع الاهتمام، !!!
فهل نتقبل رسالة رب العالمين لنا؟ ولقد تكلم الكثير منا في الموت ولكن لهذه الصوره المؤثره التي تحرك القلوب القاسيه شأن أخرليس الغرض ..من هذه الصور ..
إثارة الرعب . إنما ....التنبيه ....إلى ....
الخطر والاستعداد للأمر ...وتجهيز الراحلة ...
وتخيل المصير
أختي أعيدي النظر في تلك الصوره مرارآلتلين قلبك القاسي
أعيدي النظر في تلك الصوره لعلها تجد طريقآ للموعظه لم تنفع معها كل المحاولات
هـــــــــــــــــــكذا ...عشت ...وهـــــــــــــــــــــــــــكذا سأنتهي ولكن لحظه غاليتي
القبر مخيف من الخارج ....فعلآ .لكنه قد يكون أيضآ
....روضة وجنة من الداخل ..
.
ينعم فيها العبد بأوقات من السعادة الأبدية لا يمكن ان يحصل عليها في هذه الدنيا التي
مزجت بالكدر ....والتفت بالكدح والتعب ....
هنا وقـــــــــــــفتنا وهنا حـــــــــــــــــــديثنا عن تلك الصوره
فهلا كنتم معنا بقلوبكم وعقولكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أكثروا من ذكر هاذم اللذات) رواه الترمذي والنسائي بإسناد حسن .
كلمة مؤثره لعلها تجد القبولالموت !!كلمةٌ
ترتجُ لها القلوب ،
وتقشعر منها الجلود ،
ما ذُكر في قوم إلا
ملكتهم الخشية ، وأخذتهم العَبرة ،
وأحسوا بالتفريط وشعروا
بالتقصير فندموا على ما مضى ، وأنابوا إلى ربهم
أضاءه مهمهكان عمر بن عبد العزيز أميرا من أمراء الدولة الأموية يغير الثوب في اليوم أكثر
>من مرة وعنده المال والخدم والقصور والمطاعم والمشارب وكل ما اشتهى وكل ما طلب
>وكل ما تمنى.
>فلما تولى الخلافة وتقلد ملك الأمة الإسلامية انسلخ من ذلك كله
لأنه تذكر أول ليلة في القبر.
فهل شعرتي انتي يامن تقرأين هذه الرساله بذاك الشعور!!!!أرجوكِ كوني معنا فوالله لن تنفعك هذه الغفله
اللحظات الأخيرةهي محطتنا هنا وهي حوارنا معآاللحظة الأخيرة هي
لحظة الوداع لكل ما في الدنيا من متع ومتاع،
وأموال وضياع، وأهل وأتباع.
وتذكر هذه اللحظة والتفكر فيها يدعو إلى الزهد في الدنيا،
والإقبال على الله بكل الجوارح.ومن
غفل عن هذه اللحظة
أو نسيها عوقب وتضرر.
أذا كنت تريدين أن تجعلي من تلك الصوره
روضة خضراء تتنعمين فيها فكوني معآ